سألتني كم مَرَّة بَكَيْت بِدُون دُمُوع قلت بِدُون دُمُوع 00لالا لاأبكي بِدُون دُمُوع لكن دموعي عَصَيْةَ َ تسفح لِلدَّاخِل تسقط فَوْق الْقَلْب كعواصف رعدية تنبت غَابَات من حَزَن لَا تَعَرَّف شمسا اما عَلَى وَجْهِي وملامحي فلا تَجِدِين سَوَّى إبتسامة مجاملة
ضحايا الجنون
سألتني في تاريخ مشاعرك كم عَدَد ضَحَايَا جنونك قلت حددي بِي أَو من دوني فأنا في كُل صفحاتي أَحَسِب نفسي مرة ضَحِيَّة مَجْنُون وأخرى أَكُون أَنا الْمَجْنُون الْقَاتِل
زيارة الحزن
في هذا المساء زارني الْحَزَن كعادته جلس بِقُرْبِي لحظات ثم مِل مني وتركني مغادرا سألته لَم هذا الرَّحِيل السريع اجابني ساخرا: صديقي إِنِّي حَزِين بِمَا فِيه الكفاية ولست في حَاجَة لَوَجَع آخَر يَزيد أوجاعي ولكن لَو شِئْت تَعَال مَعِي لنغادر هذا الْحَزَن
كم عمرك ؟
سألتني كَم عَمْرَك ؟ قلت لَهَا وانا اشير إلى رَكَن في مكتبتي هذا عمري رزمة أوراق من روزنامة تَقْوِيم تحكي كُل وَرَقَة لَيْلَة من عمري لاتتكرر لحظاتها في لَيْلَة أخرى إن كَنَت تُرِيدِين عَدَّهَا فذلك أليك ولكن حذاري أَن تتوقفي في أَي وَرَقَة لتقرأي ما هَو مَكْتُوب فيها اخشى أَن تنسي أَيْن توقفت
ربما
هل تَعَلَّم أنه برغم المسافات بيننا لكن 000 لكن000 غريب إحساسي في هَذِه اللحظة ماذا تفيد لَكِن وقد انْتَهَى الْحَلَم و مزق حَاجِز الْمَكَان ما بَيْنَنَا هل انا في طريقي لنسيانك00 وَلَو مؤقتا ربما
عودة ابتسامه
اليوم ستعود البسمة لشفاه أضناها شكل الْحَزَن عَلَى خطوطها سيظهر في أَفْقَه قمرا كان يسامره ذَات مَسَاء بَعِيد ولكنه تَوَارَى خجلا لمجرد أَن هَمَس لَه بِكَلِمَة دغدت مشاعره ولكنه الْيَوْم قرر أَن يَعُود للظهور في سماءه فقد اشْتَاقَت أذناه لدغدغة المشاعر
صداقة الحياة
حين نَجِد نَفْسَك مُعَلَّقًا بَيْن احبال متناقضة حب وكره أمل ويأس حزن وَفَرِح حينها كَي تتنفس وجودك وتستمر دُون ان تَغْرَق يجب أَن تُغِير خارطة وجودك في الحياة تلغي الْحَزَن من قواميسك وتعلن نَفْسَك صِدِّيقًا لِلْحَيَّاه