ما قاله كاتب جريدة( الوطن )السعوديه في الشيخ عبدالباسط عبدالصمد......

[color:aed0=size=3]

لحن السماء!

محمود السعدني، الكاتب الكبير، والساخر النحرير، أقال الله عثرته، كان برغم ما اشتهر به من كتابات ساخرة، مأخوذاً بالأصوات الرائعة التي تقرأ القرآن، وقد وضع كتاباً، في هذا الشأن أسماه:"أصوات من السماء".
وقد صدق السعدني، فبعض قراء القرآن، تحسب صوته يهبط إليك من السماء علواً، فيزيد على عظمة ما يقرأه عظمة، ويكسو بهاء ما ينطق به بهاء، نورٌ على نورٍ، يهدي الله لنوره من يشاء.
أقول ذلك بعد أن بعثت إلي شقيقتي رابطاً إليكترونياً، لصوت من أصوات السماء، بل صوته لحن السماء، كما اشتهر. إنه الذهب الخالص، الذي لا يخالطه ما يشوبه...
إنه سيد القراء المتأخرين، الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أنزل الله عليه شآبيب الرحمة، وبل قبره بوابل كرمه، ورفع منزلته.
لم استمع في حياتي إلى أندى من صوت عبدالباسط، ولا يلامس شغاف القلب مثله، حتى لكأنك تحس بالآيات الكريمات، تنساب من صوته غضة طرية، كأنها نزلت ذات قراءتها!
قالوا عنه في موقع "صوت القرآن الحكيم": "من منا لا يعرف صوته ولا يع قدره ... ملأ ربوع الأرض قرآنا بصوته الصافي النقي ... مميزاً بلا تحيز... قوياً بلا انفعال... مؤثراً بلا افتعال... مدرسة فريدة تتلمذ عليها من جاءوا بعده من القراء بلا استثناء".
اليوم يمر81 عاماً على ولادة الأسطورة، عبدالباسط عبدالصمد، في أول يوم من العام 1927، في أرمنت بمحافظة قنا المصرية، وهو كان قد أتم حفظ القرآن قبل العاشرة، وتعلم القراءات وعلوم القرآن في مدينته بالمعهد الديني، وهي قراءاته الجميلة بروايات القرآن السبع، مسجلة، وهي ألغت الكثير من أمية الناس الذين يعتقدون أن ليس للقرآن إلا قراءة واحدة، هي التي يُعمل بها في بلادهم.
رحم الله عبدالباسط رحمة توازي ما تردد صوته بكتاب الله في جنبات المعمورة، وما أحلى ما كتب عنه بعد وفاته في الصحف المصرية:" لحن السماء، يعود إلى السماء"!

ميرسى كتير يا عبد الهادى

موضوعك بجد فوق الرائع

تسلم الايادى

تسلم الايادى موضوع رائع

على ممكن مش تكتب بالازرق تانى

لان عنيا باظت الحمد لله

بجد بجد موضوع فوق الرائع تسلم الايد اللي كتيتها